اروقيت بينك..
هي ليست زجاجة عطر،بل لحظةٌ تُروى على الجلد، وهمسةٌ تبقى في الذاكرة، حتى بعد الرحيل.
أروقيت بينك وردةٌ لا تُقطف، رائحةُ أنثى تمشي بثقة المطر، وتترك خلفها أثرًا لا يُنسى. نفحاتها الأولى… كابتسامة خجولة، ثم يفوح منها دفءٌ ناعم،كأنها عناقٌ صامت…أنيق، ناعم، وخطير.
هو عطرٌ لا يكتفي بأن يُشم،بل يُشعر…ويُروى…ويُفتقد.
من أول رشة، ينبعث العطر كما لو أنه وُلد من بين بتلات الفجر، ناعماً كهمسةٍ على الجلد، ورقيقًا كلمسة حرير على الروح.
أروقيت بينك
ليس عطرًا… بل حالة…حالة امرأة تعرف كيف تكون هادئة... لكن لا تُنسى،
أروقيت بينك لمن تؤمن أن الرقيّ… لا يُعلَن، بل يُشعَر.